أعلنت بلدية غزة، عن جاهزية المسلخ البلدي الحديث لاستقبال الأضاحي في عيد الأضحى المبارك، وذبحها بطريقة سليمة وصحية.
وأكد مدير دائرة البيطرة في الإدارة العامة للصحة والبيئة بالبلدية حمدان زيارة، أن المسلخ البلدي مجهز بأحدث الأجهزة والآليات، ويعمل حسب أحدث النظم البيطرية والفنية، ولديه القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من الأضاحي، في أيام العيد، بمتوسط 120 رأس من العجول والأبقار، فضلاً عن أعداد أكبر من الضان والماعز.
وأوضح زيارة، أن عملية ذبح الأضاحي في المسلخ البلدي، تمر بثلاث مراحل، وهي: الكشف الطبي من الأطباء البيطريين على لحوم الأضاحي قبل عملية الذبح وبعدها للتأكد من سلامتها، إثبات الحالة الصحية في الكشف الطبي، السلخ والتقطيع.
وبين أن المسلخ البلدي يقدم أفضل الخدمات فيما يتعلق بعملية ذبح الأضاحي، حسب المعايير التنظيمية والصحية من خلال عمليات الذبح والفحص وتقطيع اللحوم، مع إمكانية نقلها للجمعيات والمؤسسات الخيرية عن طريق سيارات البلدية الخاصة بذلك، ضمن منظومة من الشروط الصحية عالية المستوى، لضمان الجودة في تقديم الخدمات.
وقال: "إن عملية ذبح الأضاحي داخل المسلخ، تختصر الوقت والجهد على المواطنين، وتضمن عدم انتقال الأمراض إلى لحوم الأضاحي، سواء كان ذلك من خلال المكان أو الأفراد"، لافتا إلى تخصيص مساحات محددة في صالة العرض والغرف المجاورة بالمسلخ للجمعيات من أجل تقطيع وتعبئة اللحوم هناك.
وأشار زيارة إلى خطة العمل داخل المسلخ في العيد، والتي تبدأ بتجهيز زرائب زناقات خط نقل اللحوم، وإدخال الأضاحي إلى الزرائب بإشراف الطبيب البيطري، وإدخال الحيوانات إلى زناقات الذبح حسب الترتيب المتفق عليه، وتجهيز اللحوم والكشف البيطري عليها، وتقسيم الذبائح إلى أربعة أقسام وتسلم لأصحابها للقيام بعملية التقطيع والتعبئة.
ونوه إلى إجراء طواقم المسلخ البلدي أعمال تنظيف وتعقيم يومية للمسلخ وخاصة صالات التقطيع والتعبئة، ناهيك عن تنظيف الأجهزة والمعدات، بعد عملية الذبح وإعدادها لليوم التالي، إلى جانب ترحيل النفايات الصلبة ومخلفات الأضاحي.
وتتسبب عمليات الذبح العشوائية بحدوث مكاره صحية وبيئية، جراء إلقاء بعض المواطنين مخلفات الأضاحي في حاويات القمامة أو مناهل الصرف الصحي ومصارف المياه، ما يؤدي إلى اختلاط مخلفات الذبح بالنفايات المنزلية وانتشار روائح كريهة، وتكاثر الذباب والحشرات، فضلا عن تسديد وإغلاق مصارف المياه وطفح مياه الصرف الصحي.