القدس – الرسالة نت
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الاعتراف الجديد من أحد قادة جيش الاحتلال يؤكد المصداقية العالية التي تمتعت بها كتائب القسام في أوج معركة الفرقان وفي خضم الحرب الشاملة على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي للقسام في تصريح خاص نشره موقع القسام : "انه عندما أكّدت كتائب القسام أن العدو قد استهدف جنوداً له بعد أسرهم من قبل المجاهدين، في ذلك الحين نفى العدو هذه المعلومات وقال بأن الجنود قتلوا "بنيران صديقة" دون أن يمتلك الجرأة على إعلان سبب هذه النيران الصديقة مما يدلل على المصداقية التي تتمتع بها كتائب القسام في كل أعمالها الجهادية .
وتابع يقول " في ثلاث حالات منفصلة خلال معركة الفرقان قام المجاهدون باحتجاز جنود اسرائيليين وقام الطيران الحربي بقصف الجنود مع الآسرين، وفي إحدى الحالات استمر بقاء الجندي مع ثلاثة من المجاهدين لمدة يومين كاملين وعندما أدرك العدو ذلك قام بقصف البناية بطائرات "الإف 16" ليقتل الجندي ويستشهد ثلاثة من الأبطال القساميين".
وأشار إلى أن هذه التعليمات التي صرح بها العقيد في الجيش الصهيوني تؤكد أيضاً أن قيادة العدو السياسية والعسكرية لا تهتم بجنودها كما تروّج وأن مناصب القيادات هي أهم من حياة الجنود، وهذا يعبر عن هشاشة النظرية الصهيونية العسكرية والأمنية، وهي تعبير صريح عن الفشل الذريع في حل قضايا الجنود الأسرى وخاصة قضية "شاليط".
وشدد على أن هذه التسريبات والتعليمات لن تفت في عضدنا ولن تدفعنا لمراجعة خياراتنا، بل ستزيدنا إصراراً على المضي في طريقنا وجهادنا.
امنعوا عمليات الخطف حتى لو أدى ذلك لقتل الجنود
وقد أكد قائد لواء ناحال في الجيش الاسرائيلي العقيد موتي باروخ أن الأوامر التي صدرت للجنود الصهاينة في الميدان هي منع عمليات خطف الجنود الاسرائيليين على حدود قطاع غزة حتى لو شكل ذلك خطورة على حياة الجندي المختطف.
وأوضح باروخ خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس أن هذه الأوامر تأتي في إطار استخلاص العبر من حادثة اختطاف الجندي جلعاد شاليط.
وقال باروخ "بعد مرور ثلاثة أعوام على اختطاف جلعاد شاليط, فإن الرسالة واضحة بألا يسقط أي جندي في الأسر, وأنه في حال وقوع أي جندي في الأسر فإن الهدف الرئيس لدى الجنود يجب أن يكون هو قتل المخربين قبل التطرق لوجود جندي معهم".