أكد مصدر مصري أن جمهورية مصر العربية الراعي الحصري لملف مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لم تُبلغ من أي طرف فلسطيني أو (إسرائيلي)، بحل التهدئة بناءً على التطورات وموجهة التصعيد الأخيرة.

وقال المصدر لـ"الرسالة نت" السبت: "حتى اللحظة لا تزال التهدئة في قطاع غزة، التي جرى توقيعها في الـ26 من شهر آب/ أغسطس من العام 2014، قائمة، وتلزم الأطراف الموقعة على الاتفاق".

وأضاف: "مصر تراقب عن كثب جميع التطورات التي تجري في قطاع غزة، وخاصة إطلاق ثلاث صواريخ من غزة تجاه البلدات (الإسرائيلية) المحيطة بالقطاع، ورد الاحتلال بقصف عدد من المواقع الفلسطينية فجراً".

وكشف عن أن الجهات المصرية المختصة، أجرت اتصالات الليلة الماضية مع فصائل فلسطينية، وكذلك (إسرائيل) لضمان تهدئة الأوضاع في القطاع.

ودعا الأطراف كافة التي وقعت على اتفاق التهدئة في القاهرة، إلى الالتزام بجميع بنوده، ومطالباً الفصائل الفلسطينية بعدم الانجرار وراء "الاستفزازات الإسرائيلية"، التي تسعى من خلالها لجر غزة لحرب وإشعال المنطقة بأكملها.