غزة – الرسالة نت
أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية أنها ماضية في لجنة التحقيق التي أعلنت عنها عقب استشهاد 4 من عمال الأنفاق بمدينة رفح قبل عدة أيام بفعل قيام القوات المصرية بوضع غازات سامة في النفق الذي كان يعمل به العمال.
وقال المهندس ايهاب الغصين الناطق الإعلامي باسم الوزارة في تصريحات صحفية أن التقارير الطبية أثبتت أن العمال الأربعة استشهدوا بفعل استنشاقهم لغاز سام، منوهاً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها القوات المصرية بوضع الغاز السام بالأنفاق أو حتى تفجيرها.
وطالب الجانب المصري بالتعاون مع لجنة التحقيق التي شكلت، مناشداً في الوقت ذاته القيادة المصرية إلى وقف تلك الأعمال من وضع للغازات السامة وتفجير للأنفاق والتي تؤدى في النهاية إلى قتل أناس أبرياء لجأوا إلى تهريب البضائع عبر الأنفاق بسبب الحصار الصهيوني الظالم.
وفند الغصين الروايات التي ساقها الإعلام الرسمي المصري والذي اتهم حماس باختلاق الذرائع في القضية، مشدداً على أن أجساد الشهداء والتقارير الطبية التي خرجت عقب عملية قتل الشهداء أثبتت أنهم توفوا بفعل غاز سام.
وأشار إلى أن الإعلام الرسمي المصري يهاجم وبشكل متواصل حركة حماس، لافتاً إلى أن الجانب المصري أقر أكثر من مرة أنه يقوم بتفجير الأنفاق التي يقوم باكتشافها في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وختم الغصين بالقول: الأنفاق "حالة استثنائية" لمواطني قطاع غزة، وقد لجأوا إليها مضطرين بفعل الحصار الصهيوني الظالم، ومحاولة منهم لإدخال الطعام والدواء من خلالها إلى المحاصرين في قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة ستقوم بإغلاق الأنفاق بشكل تام مجرد انتهاء الحصار الصهيوني.