أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم رسميا استضافة ملعب "هزاع بن زايد" الإماراتي، لمباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك المقررة في 15 أكتوبر الجاري، لتكون أول لقاءات السوبر التي تجري خارج البلاد.
الإمارات وافقت على خوض المباراة في واحد من أفضل ملاعب العالم، وليس العرب فحسب، وهو لنادي العين المطوّر حديثا.
وفي التقرير التالي نرصد لكم أبرز المعلومات والحقائق الخاصة بملعب "هزاع بن زايد"، الذي تم بناؤه وتطويره على أحدث التقنيات ليواكب الملاعب الأوروبية الكبرى.
الأفضل عالميا
فاز ملعب "هزاع بن زايد" بجائزة الأفضل في العالم عام 2014، وهي السنة التي شهدت افتتاحه وذلك من خلال موقع "ستاديوم دي بي" بعد منافسة مع 31 استادا آخر.
نموذج رائع
يعدّ الملعب نموذجا في كل شيء، فقد تم اختيار مكانه بشكل مثالي، وهذا أحد أسباب فوزه بأفضل استادات العالم 2014، كما تم الاهتمام بالعنصر الجمالي من خلال الواجهة الخارجية التي تغيّر ألوانها بالإضاءة، بصورة تشبه "أليانز أرينا" معقل بايرن ميونيخ الألماني.
التكلفة
احتاج الأمر لإنفاق 146 مليون يورو على الأقل للانتهاء من الملعب، ليكون بالشكل الذي هو عليه حاليا بنفس إمكانيات ملاعب أوروبا، بل ويتفوق عليها في بعض التفاصيل التي تتعلق بالصيانة الدورية وتوافر عوامل الأمان.
مدة الإنشاء
بدأ العمل في إنشاء الاستاد عام 2012، وتم الافتتاح في 24 يناير 2014، أي بعد حوالي 17 شهرا من العمل المتواصل والجاد لإنجاز الملعب، بالشكل المثالي في أقصر وقت ممكن.
الافتتاح
نادي العين الإماراتي استضاف على ملعب "هزاع بن زايد" يوم الافتتاح "العملاق" الإنجليزي مانشستر سيتي، الذي يملكه الشيخ الإماراتي منصور بن زايد، ووقتها فاز الأخير (0-3).
حلم الاستاد
الأهلي والزمالك لا يخفيان أحلامهما في إنشاء استاد على طراز عالمي في مصر يحتضن جماهيرهما، بدلا من تسول الملاعب من الإدارات والمؤسسات المختلفة لاستضافة مبارياتهما، نظرا لعدم صلاحية ملعبي "مختار التتش" و"عبد اللطيف أبو رجيلة".
وسيكون يوم 15 أكتوبر الجاري، معايشة لحلم الاستاد بالنسبة لمسؤولي ولاعبي وجماهير الناديين، عندما يتنافسون سويا على ملعب "هزاع بن زايد"، الذي بُني في فترة زمنية قصيرة وأصبح من أفضل ملاعب العالم، فهل يكون هذا حافزا ليبدأ قطبي الكرة المصرية تحويل حلم الاستاد لحقيقة؟ أم يقف التمويل المادي عائقا كبيرا لخطوة البداية.