غزة – الرسالة نت
استنكرت شبكة مساجدنا الدعوية في قطاع غزة إقدام المغتصبين الصهاينة على حرق مسجد في قرية "اللبن" جنوب نابلس وهدم مسجد "عمر بن الخطاب" برفح جنوب قطاع غزة والإعلان عن الشروع ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى.
وأعتبرت الشبكة الممارسات الصهيونية ترجمة حقيقية لفهم الكيان الصهيوني لقرار وزراء الخارجية العرب باستئناف المفاوضات مع العدو الصهيوني.
وأوعزت "مساجدنا" في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه تلك الاعتداءات نتيجة للضعف العربي والموقف العربي الخجول اتجاه تلك الاعتداءات مضيفةً:"أعطى الاحتلال الصهيوني ستاراً لجرائمه المتواصلة، ومدّ طوق النجاة لحكومة نتنياهو وليبرمان المتطرفة التي كانت حتى اللحظة تعيش العزلة والأزمة.
وطالبت الشبكة جماهير شعبنا للتحرك لحماية المساجد في ميدان المواجهة وعدم السماح للمستوطنين بالوصول إليها وتدنيسها، مشيرةً على أن تجرؤ العدو الصهيوني على المساجد جاء في أعقاب تدنيس المسجد الأقصى المبارك وبناء الكنائس تحته وكنيس الخراب بجواره وإمعانه في إهانة عقيدة المسلمين.
كما دعت أبناء الأمة الإسلامية إلى مجابهة هذا العدو المجرم مطالبين منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى حماية المقدسات و دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني.