اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتستر على جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) يومياً ضد الفتيات والشبان والأطفال الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، الاثنين، إن بان كي مون يتستر على جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبها الاحتلال، والتي كان آخرها إطلاق النار على الطفل أحمد صالح مناصرة وتركه ينزف بطريقة لا يمكن أن تصدر عن بشر.
وأضاف أبو زهري، أن صمت بان كي مون على جرائم الإعدام وجرائم الحرب (الإسرائيلية) يمثل تشجيعاً لها وغطاء سياسياً للاستمرار فيها، مطالباً إياه بتحمل مسؤولياته أو الرحيل.