قال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد المصري، إن الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية، ستنعكس على مجمل الأوضاع في المنطقة، إذ أنها لن تقبل باستمرار الأذى ضد الفلسطينيين.
وأكدّ موسى في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن الممارسات الحالية لها انعكاس سلبي على الشأن المصري بشكل خاص، لقوة الرابطة الذي تجمعه مع الشعب الفلسطيني، بمعزل عن طبيعة المظاهر السياسية الجارية.
وأضاف أن عمق العلاقة بين الشعبين يستوجب تضامنًا كاملًا مع هذه القضية التي تعد الأولى والمصيرية لكليهما.
ودعا إلى ضرورة العمل الفوري على حل الخلافات بين القاهرة وغزة، " لأن هذا مستقبل اجيال جديدة، وأبناؤنا هم الخاسرين، ولا يستفيد منه سوى الاسرائيليين"، وقال إن كان يعتقد الاسرائيلي بأن هذه الازمة ستغريه للانقضاض على الفلسطينيين فهو واهم.
وحول ضعف التضامن الشعبي المصري مع الانتفاضة الجارية، عزا ذلك إلى طبيعة الظروف العامة التي يعيشها الشعب وانشغاله في ازماته، غير ان مصر لن تكون الا في صف قضية فلسطين.
واخيرًا عرج على مسألة القناة المائية بين غزة ومصر، مؤكدًا أن هكذا موقف لا يعبر عن الشعور الشعبي العام، إذ أن المواقف الشعبية تختلف عن المواقف الرسمية التي تنظر الى مصالحها فحسب.