غزة– الرسالة نت
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء إن قرار استئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي "لا يحظى بأي إجماع عربي ولا فلسطيني وكل ما يتمخض عنها لا يلزم الشعب الفلسطيني بأي شيء".
وأضافت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه "الاجتماع الوزاري العربي الذي اتخذ القرار بشأن المفاوضات لا يملك هذه الصلاحية، ولم يستند في قراره إلى الإجماع الفصائلي الرافض".
وتابعت بيان حركة الجهاد "إن محمود عباس وفريقه التفاوضي لم يلتزموا بما قطعوه على أنفسهم بهذا الشأن وهم لا يمثلون إجماعاً في ذلك، وحتى اجتماع اللجنة التنفيذية الذي تحدثوا عنه لم ينعقد، وإذا عقد فلن تكون له أية قيمة لأن المفاوضات انطلقت".
ومن المتوقع أن تصادق اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلى هيئة فلسطينية تهيمن عليها حركة فتح أن تصادق على قرار استئناف المفاوضات غير المباشرة خلال اجتماعها في رام الله السبت المقبل.
واعتبرت حركة الجهاد أن استئناف المفاوضات يمثل مدخلاً لتنازلات خطيرة تمس جوهر الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في هذه الأرض، مشددة على موقفها الثابت من رفض المفاوضات مهما كان شكلها ومبرراتها.
وأوضحت أن هذه المفاوضات لن تعود بأية فوائد على الشعب الفلسطيني وقضيته، والواقع المعاش خير دليل على ذلك، رافضة كل المحاولات الهادفة إلى تضليل الشعب الفلسطيني، وتسويق الأوهام.
ووصفت الحديث عن وجود ضمانات أمريكية بأنه "خداع وتضليل كبير"، مذكرة أن "واشنطن دولة منحازة تماماً للكيان الإسرائيلي، وكل التصريحات والتأكيدات التي صدرت عن كبار المسئولين دللت على عدم صحة وجود ضمانات".
