قائد الطوفان قائد الطوفان

حمدونة: الخطة الإسرائيلية القادمة المزيد من القتل للأسرى

القدس - الرسالة نت

حذر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من ما يسمى "بالخطة الجديدة باتجاه الأسرى .. ونهاية مخيمهم الصيفي في السجون الاسرائيلية "، مبيناً أن الاحتلال الذي يصور نفسه الديمقراطي الوحيد في المنطقة والأكثر حفاظاً على مبادئ حقوق الإنسان يتعامل بمنطق العصابة والتلويح بالإرهاب والتهديد.

 

وأوضح أن الاحتلال الذي يصور السجون الاسرائيلية بالفنادق والمخيمات الصيفية وحياة الملوك كما يقول الكاتب المتطرف بن كاسبيت لهذا اليوم في صحيفة معاريف يتناسى أن السجون الاسرائيلية أبشع من أبو غريب ومعسكرات النازية ، وأن هذه المخيمات الصيفية للأسرى الفلسطينيين هي من قتلت رائد أبو حماد ، وفايز زيدات ، ومحمد العملة ، و198 شهيد أسير منهم من قتل برصاص المتسادا كالشهيد الأسير محمد الأشقر.

 

وأضاف حمدونة أن عصابة السجون المكونة من وزير الأمن الداخلي اسحق اهرنوفتش، ومدير مصلحة السجون بيني كينياك ، ومقدم مشروع القانون النائب في الكنيست داني دانون.

 

يشرعنون في هذه الآونة قرار يقضى بقل الأسرى في السجون .وأكد حمدونة مدير مركز الأسرى أن هنالك قلق حقيقي وجدي ينتاب أهالي الأسرى في السجون ، مضيفاً أن هنالك تخوفات جدية من مغبة استهداف على أعلى مستوى يطال كل مناحى الحياة للأسرى في السجون .

 

واعتبر حمدونة أن الكذب والافتراء الذي تسوقه إسرائيل بأن الأسرى يعيشون في مخيمات صيفية جماعية، يأكلون، يشربون، يتعلمون، يتمتعون ويقضون أوقاتهم في ظروف استثنائية

 

كله محض افتراء وكذب

وناشد حمدونة مدير المركز كل المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين أن تتدخل لحفظ حياتهم وحقوقهم وإنقاذهم من أيادي هؤلاء المتطرفين والمتنفذين بتفاصيل حياة الأسرى .

 

وأكد حمدونة أن أشكال الانتهاك بحق الأسرى لا تحصى من قتل واستهتار طبى ومنع زيارات وتفتيشات عارية ومذلة للأسرى وأهالى الأسرى واقتحام للغرف وسوء الطعام والعزل الانفرادي وما خفى أعظم بكثير من أشكال الانتهاك والممارسات و المخالفات التي يقوم بها أمثال هؤلاء بحق الأسرى في السجون كالاستهداف النفسى والمحكوميات العالية والسجن الادارى بلا محاكمة والإرهاب اليومى بحق الأسرى والاعتداء الجسدى.

 

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها "إسرائيل" بحق الأسرى الفلسطينيين وأن تنظم أوسع الفعاليات التي تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف، فهذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية جديرة بالالتفاف والوحدة والعمل المشترك.

 

ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم أن تفعل دورها بالتزامن مع هذا التصعيد، ليعلم العالم حجم العذابات والانتهاكات التي يلاقيها ما يقارب من عشرة آلاف أسير وأسيرة وطفل في السجون والمعتقلات  الإسرائيلية.

 

البث المباشر