بدأ حوالي 54 مليون ناخب تركي بالإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية حاسمة في أجواء يسودها التوتر خاصة مع التهديدات الأمنية المتواصلة من قبل تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.
وفتح أول مكاتب الاقتراع أبوابه عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت القدس) بحماية من الشرطة في دياربكر وفي كل شمال البلاد، وسينتهي التصويت عند الساعة الخامسة بتوقيت إسطنبول (الرابعة بتوقيت القدس).
وفي الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 حزيران/يونيو، مني حزب العدالة والتنمية بنكسة كبرى حيث خسر الغالبية المطلقة التي كان يشغلها منذ 13 عاما في البرلمان، رغم نيله 40,6% من الأصوات، ما سبب لتركيا حالة عدم استقرار وأرسلها لانتخابات مبكرة.
ويوم أمس السبت، حشد رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أحمد داود أوغلو ومنافسوه من المعارضة، لآخر مرة مناصريهم، على أمل تكذيب استطلاعات الرأي التي تتوقع جميعها أن تأتي نتيجة انتخابات الأحد تكرارا للنتائج التي خرجت بها صناديق الاقتراع قبل خمسة أشهر.