رفح – جمال عدوان

اكد النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس مشير المصري ان الجندي الصهيوني جلعاد شاليط لن يرى  النور إذا لم يراه أسرانا البواسل في سجون الإحتلال , مشدداً على تمسك حكومته بقضية الأسرى ووضعها ضمن القضايا المركزية.

 وأكد المصري في كلمته بالمهرجان الذي نظمته دار الدعوة برفح على أن إعلان الحكومة الفلسطينية لهذا العام بأنه عام الأسرى قد جاء من منطلق شرعي ووطني وإنساني , مشدداً على أن كل الأعوام هي تضامن مع الأسرى.

واعتبر أن فكاك الأسرى من أعظم القربات إلى الله , مشيراً إلى دماء القادة الشهداء الذي ضحوا من أجل هذه القضية.

وجاءت كلمة المصري خلال مهرجان نظمته دار الدعوة برفح اختتاما لفعاليات التضامن مع الأسرى برعاية وزارة شئون الأسرى واللجنة العليا للدفاع عن الأسرى بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية والمسرحية إضافة لمعرض الصور الذي وضع على منصة المهرجان والذي يمثل واقع الأسرى داخل سجون الإحتلال.

وأشار المصري إلى صفقة التبادل قائلاً:"نحن عندما نتحدث عن صفقة تبادل نتحدث عن صفقة مشرفة بشروط حماس وكتائب القسام دون الخضوع لأي ابتزاز" , مؤكداً أن التهديد والوعيد لأسرى حماس بالسجون لن يخضع عزيمتهم ولن يبتزهم.

 كما واستنكر المصري من تناسوا قضية الأسرى على طاولاتهم العبثية التي يسمونها بطاولات المفاوضات والتفوا حول الأحضان الدافئة متناسين 8000 أسير فلسطيني في أقبية السجون.واستذكر خلال حديثه يوم 15 أيار والذي يوافق يوم نكبة الشعب الفلسطيني , مجدداً عهده بالحفاظ على دماء الشهداء التي سالت , ومؤكدا على أن الحرب التي بيننا وبين اليهود هي حرب دينية لا تحتاج أن نفرط بأي شئ مقابلها.

 وأكد المصري في ختام كلمته على تميزهم عن غيرهم بالتمسك بالثوابت والابتعاد عن العبثية و السراب.

 وتجدر الإشارة إلى استمرار فعاليات التضامن مع الأسرى في كل البقاع على صعيد قطاع غزة أجمع , تنفذ عبر كل المؤسسات الحكومية والحقوقية وغيرها وسط دعوات تضامنية مع الأسرى خلف أقبية الزنازين بأن فكوا العاني وفكوا الأسير.