أظهرت نتائج استطلاع أجراها ما يسمى "مؤشر السلام" من المعهد (الإسرائيلي) للديمقراطية وجامعة تل أبيب أن ما يقرب من 38 % من (الإسرائيليين) تغير نمط حياتهم نتيجة أحداث الانتفاضة في الضفة المحتلة.
ووفقا لدراسة "مؤشر السلام" اتفق حوالي 53% من الجمهور (الإسرائيلي) على ضرورة قتل أي فلسطيني ينوي تنفيذ هجوم أو حتى يشكل أي تهديد بـ"القتل" بينما اختلف 44% مع ذلك .
وأشارت إلى أن 38.5 % من المستطلعة آراؤهم لمسوا تغييرا كبيرا في سلوكهم اليومي، إضافة إلى أن 79.5 % من الجمهور (الإسرائيلي) يعتقدون أن تدمير منازل عائلات منفذي العمليات يشكل رادعاً لهم، بينما 11٪ يظنون أن الحكومة الإسرائيلية غير ملزمة بهدم بيوتهم .
وبيّن الاستطلاع أن 74 % من سكان الأراضي المحتلة عام1948 يرون أن التدهور الأمني في الضفة جاء نتيجة مباشرة لليأس الفلسطيني؛ لعدم إحراز تقدم في الساحة السياسية، بينما ينقسم الرأي العام العربي إلى اعتقاد حوالي 50% بأن السبب هو الركود السياسي .
ويعتقد غالبية (الإسرائيليين) أن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن صلاة اليهود في الأقصى إزاء ذلك سيئة جدا، ويرى معظم الجمهور اليهودي أن الواقع الحالي لا يسمح بالصلاة في الحرم القدسي الشريف .
وأوضحت دراسة جامعة تل أبيب أن 56 % من الإسرائيليين يظنون أن أداء حكومتهم ضد الأحداث الأمنية الحالية هو الأسوأ .
وتشهد مدن الضفة المحتلة والقدس، مواجهات مستمرة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، رفضا لانتهاكات الاحتلال واقتحامات الأقصى.