تحقيق إسرائيلي قاسي وهمجي مع الطفل المناصرة

القدس – الرسالة نت

ضباط صهاينة من قوات الاحتلال، وبصوت صاخب، وهمجية عمياء، وإرهاب أسود، يجتمعون حول الطفل أحمد مناصرة (13عاما)، يخضعونه لتحقيق قاسٍ، الطفل أحمد يجيب على أسئلتهم وهو يبكي، أمام ثلة من المحققين الذي نزعت من قلوبهم الإنسانية.

ويظهر الفيديو الذي بثته فضائية فلسطين اليوم تهديد المحقق الصهيوني للطفل مناصرة، وإجباره على الإدلاء باعترافات لم يرتكبها، وسط أجواء من الإرهاب والعنف والتعذيب النفسي، تحطم القواعد الإنسانية في التعامل مع الطفولة.

ويظهر الفيديو لحظة صراخ الفتى مناصرة وبكائه إثر إجباره من محققي الاحتلال على الاعتراف بمحاولته تنفيذ عملية طعن مستوطنين في مستوطنة " يسغات زئيف" المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس المحتلة.

ويصرح مناصرة وينفي كل الاتهامات المنسوبة إليه، قائلا "لم نكن في هذا الشارع، مش مذكر، ايش ذنبي انجنيت أنا".
ويجبر المحقق مناصرة على الاعتراف بطعن أحد المستوطنين، رغم نفي أحمد أكثر من مرة، ونفي علمه بكل ما جرى نتيجة اعتداء المستوطنين الوحشي وجنود الاحتلال عليه.

يذكر أن الطفل مناصرة قد أصيب، واستشهد ابن عمه حسن، والذي كان بصحبته، بعد أن بادرتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار، بزعم محاولة طعن، وتركوه ينزف، وانهالوا عليه بالشتائم النابية أمام الكاميرات في مستوطنة "يسغات زئيف" المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس المحتلة.

البث المباشر