أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العمل الإرهابي فوق سيناء كان هجوماً على مواطنين روس، أي هجوماً على الدولة.
وقال لافروف: "سيتم استخدام حق الدفاع عن النفس بكافة الوسائل المتاحة، أي الوسائل السياسية والعسكرية، وعن طريق الأجهزة الخاصة والمخابرات.. إلخ".
ووسط استمرار الغموض حول كيفية زرع قنبلة في الطائرة الروسية المنكوبة، نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر مطلعة، أن العمل الإرهابي نُفذ بواسطة قنبلة موقوتة، مرجحة أن موظفاً في مطار شرم الشيخ قام بزرعها داخل صالون الطائرة، بعد علمه بموعد الإقلاع.
وأوضح مصدر مقرب من التحقيق لصحيفة "كوميرسانت"، أن الرواية الأولية تشير إلى أن القنبلة قد تكون زرعت تحت مقعد بجوار نافذة، وليس في قسم الأمتعة.
وفي تلك الأثناء، استمرت حركة عودة السياح الروس إلى روسيا، ولم يعد عددهم بالمنتجعات المصرية يتجاوز 2500 شخص من أصل قرابة 80 ألفا كانوا موجودين هناك وقت إعلان حظر الرحلات الجوية.
وكشفت وزارة النقل الروسية عن تراجع عدد الرحلات الجوية التي تعيد السياح، إلى ما بين رحلة وأربع رحلات يوميا، وذلك بعد أن كان يتم تنظيم ما بين 20 و30 رحلة يوميا في بداية عملية إعادة السياح.