عقب اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، عدة قرارات رئاسية، شمل أبرزها تعيين العميد عيدروس الزبيدي محافظاً لعدن، وهو قيادي معروف في المقاومة، بمحافظة الضالع، وقيادي سابق في الحراك الجنوبي.
وشملت القرارات تعيين العميد شلال علي شائع مديراً لأمن مدينة عدن، ويوصف شائع بأنه قائد المقاومة الجنوبية في محافظة الضالع، وعسكري معروف، ساهم إلى جانب الزبيدي في تأسيس كتائب المقاومة وتدريبها في جنوب المحافظة ذاتها.
وجاءت قرارات الرئيس اليمني في سياق إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن المحادثات المقرر أن ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية ستنطلق في 15 من ديسمبر/كانون الأول الجاري بالتزامن مع إعلان متوقع لوقف إطلاق النار.
وشملت القرارات كذلك، تعيين فهد سعيد المنهالي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلفاً للسفير السابق، نجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والذي أُقيل منذ أشهر، كما شملت القرارات تعيين العميد محمد مساعد قاسم وكيلاً لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني.
وبالنسبة للمحادثات المرتقبة، أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن في تصريحات صحافية اليوم، أن الطرفين ممثلين بالحوثيين والحكومة الشرعية وافقا على المشاركة فيها، مشيراً إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي التزم بالدعوة لوقف إطلاق النار بالتزامن مع انطلاق المحادثات منتصف الشهر الجاري
وجاء إعلان المبعوث الأممي بعد لقاءات عقدها مساء أمس مع وفدي الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في العاصمة العمانية مسقط. جرى خلاله الاتفاق حول موعد ومكان المحادثات والقضايا التي سيجري التحاور حولها.