غزة – الرسالة نت
أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات مصمم على التمسك بحقوقه وثوابته واستعادة مقدساته وأرضه التي سلبت منه منذ يوم النكبة قبل اثنين وستين عاماً، وهو على استعداد لان يذل الغالي والنفيس من أجل تحرير المقدسات من دنس المحتل الصهيوني.
جاء ذلك خلال افتتاح د.بحر مهرجان إشراقه أمل رغم الأمل الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بغرب غزة، وبحضور كلاً من وزير التربية والتعليم محمد عسقول، ووزير العدل محمد فرج الغول، ومدير مدرية غرب غزة عبد القادر أبو على، وعدد كبير من المعلمين والمعلمات وطلبة وطالبات المدارس .
وشدد بحر على أن ذكرى النكبة التي يحتفل فيها الاحتلال الصهيوني بإقامة دولته المزعومة على أنقاض المسجد الأقصى وأرض فلسطين وعلى أشلاء الشهداء ودماء الجرحى في ظل تهجير ما يقارب 6 مليون فلسطيني يعيشون في الشتات، وعلى مجازر دير ياسين وصبرا وشاتيلا والحرم الإبراهيمي، وأكد أن شعبنا شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المسلوب أو ولن يتخلى عن حقه ومقدساته.
واستنكر بحر العودة إلى المفاوضات الغير مباشرة بين الكيان الصهيوني والسلطة في رام الله موضحا أن هذه المفاوضات ما هي إلا شبكة آمان للكيان الصهيوني لمنحه المزيد من الوقت لسرقة الأرض وبناء المستوطنات وتهويد القدس، مشيرا إلى أن شعبنا الفلسطيني قد جرب المفاوضات المباشرة وغير المباشرة طوال السنوات الماضية ولم تجلب له إلا السراب والوعود الكاذبة ومزيداً من الاستيطان والتهويد والتهجير.
بدوره أشاد الوزير عسقول بمديرية غرب غزة وانجازاتها خلال فترة زمنية بسيطة، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم تسير على خطى ثابتة برغم العقبات التي مرت بها وزارة التربية والتعليم من استنكاف للمعلمين وحرب الفرقان التي دمرت الكثير من المدارس والجامعات، واستطاعت الوزارة أن تتجاوز كل العقبات برغم الألم.
وشدد عسقول على أنه لا عودة المعلمين المستنكفين الذين تخلوا عن مهامهم الوطنية وتركوا الطلاب دون معلمين ولن تسمح الوزارة لهم بالعودة مرة أخرى
وتخلل المهرجان عروض فنية وأعمالا مسرحية، وعروض للكشافة، وقد تجول الوفد أروقة المعرض الذي يتضمن مشغولات يدوية وتراثية وأكلات من التراث الفلسطيني من أعمال طلبة المدارس