حثت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها على تجنب السفر إلى لبنان لمخاوف تتعلق "بالسلامة والأمن"، وذكرت من بين الأخطار المحتملة الصراعات الحدودية والهجمات المناهضة للغرب ومحاولات الخطف.
وقالت الوزارة في بيان إنها تدعو رعاياها إلى تجنب كل عمليات السفر إلى لبنان "بسبب استمرار المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن"، كما نصحت الأميركيين الذين يعيشون هناك بضرورة "تفهم أنهم يقبلون بمخاطر البقاء في هذا البلد، ويجب عليهم التفكير مليا في هذه المخاطر".
وأضافت أنه يمكن أن تندلع اشتباكات مفاجئة في المدن الرئيسية بلبنان، محذرة من أن الحكومة اللبنانية لا يمكنها ضمان سلامة الأميركيين هناك.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن من بين الأخطار المحتملة الصراعات عبر الحدود مع سوريا وإسرائيل، وأعمال العنف المناهضة للغرب، والمفجرون "الانتحاريون"، وعمليات الخطف.
وتضمن بيان الوزارة تذكيرا بالتفجيرين "الانتحاريين" اللذين استهدفا يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت وأسفرا عن مقتل 44 شخصا، وقد تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية لاحقا.
الجزيرة نت