توصلت دراسة حديثة أجريت في أكثر من 17 دولة حول أعمار الرؤساء السابقين والحاليين، إلى أن العمل السياسي يسبب الشيخوخة ويؤدي إلى الوفاة المبكرة لممارسيه؛ بسبب الضغط الهائل الذي يتعرضون له أثناء أدائهم مهام مناصبهم.
وقارن الخبراء، في الدراسة التي نشرتها صحيفة التلغراف البريطانية، أعمار الساسة الذين اختيروا لشغل مناصب عليا مع أولئك الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات، وتوصلوا إلى أن تحمل أعباء دولة أمر ينقص من العمر.
إذ بينت النتائج أن الساسة الذين يؤدون أدوارا قيادية يموتون قبل ثلاث سنوات من أقرانهم الذين لم يدخلوا في المعترك السياسي مطلقا.
ومع أن البعض يقول إن تولي مناصب سياسية قيادية يوفر امتيازات استثنائية، لكن هذه الدراسة تظهر أن لكل شيء ثمنا.