نفى زياد الظاظا، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، الانباء التي نقلتها صحيفة "اليوم السابع" المصرية، ببحث الحركة عن مرشح لخوض الإنتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة.
وأكد الظاظا، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت، أن حركته حتى اللحظة لم تناقش ملف الإنتخابات الفلسطينية الرئاسية، وما تم الحديث عنه عبر وسائل الإعلام غير صحيح.
وأوضح، أن حركته تُركز الان وبشكل أساسي في دعم "انتفاضة القدس" المستمرة منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، وكيفية تذليل كل العقبات لعودة حالة الوفاق الفلسطيني الداخلي، أما ملف اختيار شخصية من الحركة للانتخابات المقبلة غير وارد حتى هذه اللحظة.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع"، عن مصادر فلسطينية قولها، إن :" حماس تفكر جديا فى الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وبدأت مرحلة البحث عن الشخصية المناسبة لذلك"، مؤكدة أن طموحات الحركة فى تولى رئاسة السلطة الفلسطينية بدأت بالقيادات السياسية للحركة لبحث الأمر فى الآونة الأخيرة، وذلك فى ظل حالة الانقسام التي ضربت الفصائل الفلسطينية وحالة الإقصاء من المشهد التي تشعر بها حماس", بحسب الصحيفة.
وفي سياق أخر، نفى الظاظا، وجود أي مبادرات جديدة، تتعلق بأزمة موظفي الحكومة السابقة في قطاع غزة، وذلك بخلاف ما صرح به وزير العمل في حكومة التوافق مأمون أبو شهلا، حين كشف عن وجود اتصالات ومباحثات غير معلنة بين مسؤولين في الحكومة وحركة حماس لوضع حلول لمشكلة آلاف الموظفين الذين لا يتقاضون رواتبهم من الموازنة العامة للسلطة الوطنية .
وقال الظاظا:" حتى اللحظة لا توجد أي تحركات جادة وفعلية لحل أزمة ملف الموظفين في قطاع غزة، وما زال الملف عالقاً وآلاف الموظفين على رأس عملهم منذ سنوات، لا يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية".
واوضح، أن المعطل الرئيسي لإتمام باقي ملفات المصالحة، بما فيها الموظفين، هو رئيس السلطة محمود عباس، مشيراً إلى أنه يرفض إتمام حالة الوفاق الداخلي ويضع العقبات الرئيسية أمام تطبيق باقي بنود المصالحة.