قررت محكمة الاحتلال "الإسرائيلي"، الإفراج عن اثنين من المشتبه بهم في قضية حرق عائلة "دوابشة" في قرية دوما قضاء نابلس، وتحويلهم إلى الإقامة الجبرية.

وأوضح ممثل أحد المعتقلين "آفي تشاي"، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" انتزع اعترافات من المتهمين عبر التعذيب والاعتداءات الجسدية، وهي اعترافات كاذبة.

وذكر تشاي أن المحكمة الإسرائيلية اعترفت لأول مرة بأن محققي "الشاباك" تعاملوا مع المتهمين بطريقة غير إنسانية، وهو ما سمح لنا بطلب الإفراج عنهم.

وكانت مجموعة من المستوطنين من عناصر جماعات "تدفيع الثمن" اليهودية، أقدمت على إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، قرب مدينة نابلس، بتاريخ 31 تموز (يوليو) 2015، مما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة على الفور ولحق به والداه، سعد ورهام، متأثرين بجراحهما، والناجي الوحيد من العائلة الطفل أحمد (4 أعوام)، والذي خرج قبل أيام من إحدى المشافي داخل الأراضي المحتلة عام 1948.