الضفة الغربية-الرسالة نت
قالت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان وبعض الشخصيات أن الممارسات التي خضع لها المدافع عن حقوق الإنسان مهند صلاحات غير قانونية، معتبرة أنه انتهاك فادح بحق المدافع صلاحات.
وكان مهند صلاحات قد تعرض للتوقيف والإساءة لثلاث مرات، وأولها في الثامن والعشرين من آذار/ مارس 2010 حتى الحادي عشر من نيسان/ أبريل 2010؛ من قبل ضباط في جهاز الاستخبارات الفلسطيني بمدينة أريحا.
ومهند صلاحات ممثل الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في الأردن. و راصد جمعية فلسطينية لحقوق الإنسان، تتخذ من لبنان مقراً لها.
وفي يوم الثامن و العشرين من آذار/ مارس 2010، اعتُقل مهند صلاحات عند وصوله إلى معبر الكرامة، بينما كان يغادر الأردن إلى الضفة الغربية لزيارة عائلته. و لم يُطلق سراحه إلا يوم الحادي عشر من نيسان/ أبريل 2010، في الساعة الحادية عشرة مساءً.
وأضافت المنظمات الحقوقية أن التعذيب بدأ مع صلاحات بعد التصريح الذي أدلى به السيد عبد العزيز طارقجي "رئيس مجلس الإدارة" والذي توعد بملاحقة عناصر وضباط كبار من جهاز المخابرات أمام محاكم أوروبية وذلك حسب المصدر الذي إتصل بـ (راصد).
كما وأكدت (راصد) على أن إعتقال صلاحات جاء على خلفية عن مقالات أنتقد بها السلطة والانقسام الفلسطيني وكونه الذي توكل له مهام رصد إنتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية وإرسال التقارير لـ )راصد).
واعربت المنظمات عن قلقهم حيال حياة صلاحات أثناء فترة إقامته بفلسطين ومنعه من مغادرتها بقرار من المخابرات وتكرار اعتقاله لاحقا.