الضفة الغربية – لمراسلنا
دعا الوزير الأسير المهندس وصفي قبها كافة أعضاء المجلس التشريعي إلى تفعيل دورهم والتحرك مع كافة الأحرار والمؤسسات للرد على سياسات القهر والإقصاء والقتل والتطهير العرقي التي تقوم بها حكومة فتح و أجهزتها الأمنية .
وطالب قبها بتنظيم الاحتجاجات والاعتصامات السلمية وإقامة خيم الاعتصام أمام المقاطعة وفي ساحة المجلس التشريعي وأمام بلدية قلقيلية المغتصبة ، حيث لا يعقل أن يبقى الدكتور عزيز دويك محاصراً وممنوعاً من ممارسة عمله ودوره كرئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني .
كما وناشد قبها الفصائل والمؤسسات الحقوقية الخروج عن صمتها إزاء الممارسات القهرية التي تمارس في الضفة الغربية حيث الملاحقة والاعتقال والتحقيق والتعذيب والقتل ومجازر الإقصاء الوظيفي واغتصاب قرار الشعب الفلسطيني الذي انتخب رجالات التغيير والإصلاح للمجالس البلدية والمحلية وللمجلس التشريعي .
وطالب المجتمع الدولي والجهات الدولية للانتباه لما يجري في الضفة الغربية من مصادرة للحريات وامتهان كرامة وإنسانية المواطن الفلسطيني ، داعياً إلى حملة محلية ودولية لتوضيح ما يجري في الضفة الغربية وتقديم الشهادات الحية والمشفوعة بالقسم على التجاوزات والانتهاكات ، مؤكداً في الوقت نفسه إن كل إجراءات القمع والإرهاب وتكسير العظام والقتل والإبعاد لم تكسر حماس وما زادتها إلاّ قوة وصلابة وتمسكاً بفكرتها ومبدئها وخيارها .
كما أكد قبها أن الحوار والوحدة والمصالحة الوطنية الشاملة هي الكفيلة بحل كل الإشكالات العالقة ، مرحباً بزيارة وفد مركزية فتح إلى قطاع غزة لكسر الجليد بين حماس وفتح ولإثبات المرة تلو الأخرى على حسن نوايا وجدية حماس وإيمانها بالشراكة الحقيقية انطلاقاً من سمو قيمها ومبادئها الدينية والوطنية والأخلاقية ، ومد يد المصالحة والتسامي على الجراح بالرغم مما يحصل في الضفة الغربية .