ادانت النائب الأردني هند الفائز، إجراءات النظام المصري ضد قطاع غزة، وتشديده للخناق المفروض ضد سكان القطاع.

وقالت الفايز في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن ما يجري  في غزة أكبر من أن يوصف، ولا يبرره لا دين ولا منطق ولا عقل، مضيفة " يا حيف على العرب تجاه ما يجري ضد غزة".

وأكدّت ان الشعب الفلسطيني يقف وحيدًا في مواجهة  العدوان، بعدما تخلت عنه الأنظمة العربية، وأصبح خارج اولوياتهم وانشغلوا بأنفسهم عنها، مشددة على أن الرهان الوحيد للفلسطينيون يكمن في ارادتهم التي تشكل مصدر قوة وسند لهم.

وفي سياق ذي صلة، انتقدت النائب  الفايز سياسة بلادها التي تتعلق بإحياء عملية السلام بين الاحتلال والسلطة، مؤكدة أن النواب الأردنيين مغيبون تمامًا عن صناعة القرار أو المشاركة فيه.

 وقالت الفايز " نحن كنواب لا نشارك في القرار وهناك تغييب لدور المؤسسة التشريعية في ما يتعلق بمراقبة عمل الحكومة"، مضيفة  " الأردن والأنظمة العربية  مجبرين فيما يتعلق بخياراتهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية و بتوجيهات من الخارج".

وأشارت إلى أن النواب فشلوا في طرد السفير الإسرائيلي عندما قُتل القاضي الأردني قبل عامين، مؤكدة أن الأردن غير قادر على اجبار إسرائيل على احترام اتفاقية وادي عربة التي وقعت منذ 22 عامًا.

وفيما يتعلق برؤيتها لعلاقة الحكومة الأردنية مع حركة حماس، أكدّت أن الأردن متردد  في قيام العلاقة لتأثره بقرارات خارجية، متابعة " للأسف القرار الاردني فيما يتعلق بالعلاقة مع حماس يتم بتوجيهات خارجية  ".

وشددت  على موقفها الـقاضي باحترام حركة حماس والفصائل التي تقاوم الاحتلال، مشيرة الى انه لا مشكلة لدى الشعب الأردني او القوى السياسية والنواب مع الحركة، بينما لا تزال الحكومة حذرة من الانتقال الى موقف جرئ لاقامة علاقة طبيعية معها.

ونوهت إلى وجود مؤامرة تهدف الى اغراق الامة  العربية في اتون صراعات طائفية ومذهبية، لاشغالها عن قضيتها الأساسية، مستهجنة اقدام العرب على إقامة تحالف عربي اخر همه محاربة الاحتلال.