الاحتلال يحظر النشر حول عمليتي إطلاق نار بـ"تل أبيب"

من المكان
من المكان

الرسالة نت- ترجمة خاصة

أمرت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء أمس الجمعة، بحظر نشر أي معلومات أو تفاصيل حول عمليتي إطلاق نار وقعتا  في تل أبيب في غضون عدة ساعات، بعد أن فشلت بالوصول إلى المنفذ.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت شرطة الاحتلال مقتل مستوطن رميا بالرصاص في تل أبيب بعد ساعة من عملية إطلاق نار في شارع "ديزنغوف" أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين، وإصابة 8 آخرين.

 وأفاد موقع (0404) العبري، أن عملية اطلاق النار وقعت قرب حانة شعبية في شارع ديزنغوف وسط المدينة، ما أدى لقتل اثنين من المستوطنين، وإصابة 8 آخرين بجراح متفاوتة من بينهم حالتين في حال الخطر الشديد.

وذكر الموقع أن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان عملية إطلاق نار  وقال إن منفذ العملية انسحب من المكان بعد تنفيذه العملية، ولا تزال دوريات الشرطة تلاحقه.

وهذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي الذي يقع داخل الأراضي المحتلة عام 1948، حيث قتل إسرائيليان بعد طعنهما جنوبي تل أبيب.

وفي وقت لاحق، أعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية وفاة مستوطن إسرائيلي؛ متأثرا بجروح أصيب بها في عملية إطلاق نار بمدينة تل أبيب.

وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة،: إن "مواطنا إسرائيليا، توفى مساء الجمعة، متاثرا بجراح أصيب بها جراء إطلاق النار عليه، في مدينة تل أبيب".

وأضافت القناة، أن الشرطة الإسرائيلية، تجري تحقيقا في الحادثة "وتفرض تعتيما حولها".

وفي وقت سابق، أمس الجمعة، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في بيان وصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، إنه "تم العثور على شخص مجهول الهوية، في مدينة تل أبيب، مصاب بجراح، وصفت بالحرجة، جراء عيارات نارية".

وأضافت أن "ظروف الحادثة وخلفيتها، لم تتضح بعد"، مشيرة إلى أنه تم إحالة المصاب للعلاج، في إحدى المستشفيات الإسرائيلية.

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية:إن "قيادة الشرطة الإسرائيلية تجري جلسة لتقييم الوضع، على خلفية إطلاق النار في تل أبيب".

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "يديعوت" العبرية أن مدينة "تل أبيب" المحتلة تشهد منعا للتجوال؛ في ظل استمرار بحث قوات الأمن عن منفذ عملية "ديزنكوف" التي قتل فيها جنديين إسرائيليين، وأصيب آخرين.

 وذكرت الصحيفة، مساء اليوم، أن قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تقوم بتفتيش منزل بعد منزل في منطقة ديزنكوف، بحثا عن منفذ عملية اطلاق النار.

 وأشارت الصحيفة إلى نشر  أعداد كبيرة من القوات على عشرات الحواجز في شوارع تل أبيب، بحثا عن المنفذ.

وأوضحت أن حالة الذعر  انتابت سكان المدينة؛ لأن منفذ العملية ما زال طليقاً.

وفي سياق متصل، أوضحت القناة العاشرة العبرية أن منفذ العملية ارتدى نظارات تحت الأشعة الحمراء "LED" بحيث لا يمكن أن يحدد من خلالها العينيين وهو ما صعب على الأمن معرفته سوى بتعرف والده عليه.

وأشار موقع "واللا" العبري إلى أن   منفذ العملية هو فلسطيني من سكان الداخل المحتل 48.

البث المباشر