دعت الجبهة الديمقراطية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى الدعوة لعقد الاطار القيادي لمنظمة التحرير، الذي يضم الأمناء العامين للفصائل، بالإضافة لاعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بغرض الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال القيادي في الجبهة طلال أبو ظريفة لـ"الرسالة نت"، تعقيبًا على دعوة عباس لـتشكيل حكومة وحدة، " إن عملية انتاج الحكومة، لا يمكن ان تتم الا من خلال حوار يشارك فيه الجميع، أو دعوة الاطار القيادي،بغرض اجراء مراجعة لمسيرة المصالحة ووضع حلول لتفادي العقبات التي واجهتها سابقًا".
وأشار الى ضرورة الاتفاق على اليات تحل كل المعضلات التي واجهت حكومة التوافق، والتي لم تتمكن من حلها، وفي مقدمتها توحيد مؤسسات السلطة.
وفيما يتعلق بمبادرة الفصائل بشأن معبر رفح، فقال أبو ظريفة إن المبادرة عرضت على حركة حماس بانتظار ردها، فيما رحبت بها السلطة، مشيرا إلى أنها تتضمن ستة بنود وهي ان تكون مرجعية المعبر حكومة التوافق، وأن تسند ادارته لشخصية وطنية يتم التوافق عليها، والدعوة لدمج الموظفين القدامى والجدد واختيار ذوي الكفاءة والخبرة، وان تكون عائدات المعبر في صندوق خاص لتطويره، وأي فائض يتجه لتطوير البنية التحتية، وأخيرا يتولى حرس الرئيس حماية الامن على الحدود.
ونوه بأن موظفي المعبر ستكون رواتبهم مطلوبة من حكومة التوافق.
وردًا على سؤال حول طلب حركة حماس تطبيق اتفاق المصالحة رزمة واحدة، أجاب" لا يمكن بشكل فعلي العمل على تطبيقها جملة واحدة، وقضية المعبر هي قضية ملحة.
يذكر أن فصائل وسياسيون قد شككوا في مبادرة الفصائل المطروحة، ووصفوها بـ"الانتقائية" في وضع الحلول للأزمات التي يتعرض لها غزة.