كشف موقع أمني، أن المقاومة الفلسطينية في الآونة الأخيرة أطلقت عدة تجارب صاروخية بشكل متزايد ومكثف في إطار التطوير المستمر التي تسعى من خلاله المقاومة إلى تطوير قدراتها العسكرية والصاروخية.

وأفاد مصدر مطلع لموقع "المجد الأمني"، أن تطوير المقاومة الفلسطينية لصواريخها يسير في خمسة اتجاهات متوازية بحيث يكمل كل منهما الآخر.

والاتجاهات الخمسة هي تطوير مدى الصواريخ بحيث تصل لأبعد مدى ممكن، وتطوير دقة الصواريخ بحيث تسقط في أماكن محددة بدقة كبيرة، وتطوير الرأس المتفجر بحيث يُمكنه من التدمير بشكل أكبر وأوسع.

أما التطوير الرابع فيتمثل في عملية الإفلات من القبب الحديدية التي ينشرها الاحتلال الإسرائيلي، والتطوير الخامس فهو عبارة عن تطوير راجمات الصواريخ بحيث تعطي فاعلية بشكل أكبر وأوسع وأدق.

وأضاف المصدر أن المقاومة الفلسطينية أرسلت رسالة عبر إعلام الاحتلال "الإسرائيلي" في العدوان على غزة عام 2014 أنها ستطلق مجموعة من الصواريخ في ساعة معينة وتحدت الاحتلال بأن يتمكن من إسقاطها ولكن الأخير سجل فشلاً في ذلك.

وتابع الموقع، أن عقبة منظومة القبة الحديدية التي لطالما روج الاحتلال لها تم تجاوزها منذ زمن طويل ولم تصبح عقبة لدى المقاومة الفلسطينية، وحتى في ظل التطوير المستمر على منظومة القبة الحديدية من قبل الاحتلال فإن ذلك لن يجدي نفعاً.

وأكد المصدر أن المقاومة كانت تدرك ذلك تماماً منذ سنوات وعملت على تخطي هذه العقبات ولديها خطط بديلة في حال طور الاحتلال منظومة القبة الحديدية.

وشدد على أن المقاومة اليوم هي أقوى بكثير مما كانت عليه في العدوان على غزة عام 2014 ولديها إمكانيات وقدرات أكبر.