استنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات التقصير الواضح من قبل نقابة الصحفيين الفلسطينيين ووزارة الإعلام الفلسطينية والاتحاد الدولي للصحفيين في التدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الزميل محمد القيق الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 24/11/2015.
وطالب التجمع في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه كافة المؤسسات المعنية بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة القيق والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه قبل فوات الأوان، خاصة في ظل الحديث عن تطورات خطيرة على وضعه الصحي ومحاولة الأطباء في مشفى العفولة تغذيته بالقوة.
وأكد أن المعركة البطولية التي يخوضها القيق نيابة عن كافة الأسرى الصحفيين المعتقلين، تسلط الضوء على المعاناة التي يخوضها أسرى الحركة الإعلامية في سجون الاحتلال.
ودعا التجمع كافة التجمعات والتكتلات الصحفية إلى التضامن الفعلي والجاد مع الزميل الصحفي "القيق"، كما المؤسسات والوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية الى ضرورة تسليط الضوء على معاناة الزميل القيق وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتعرية الاحتلال الذي يحاول الاستفراد بهم وارتكاب مزيد من الجرائم بحقهم .