تواصل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اعتقالاتها التعسفية بحق العديد من المواطنين، وذلك بناء على انتماءاتهم السياسية ونشاطاتهم الإعلامية المختلفة الداعمة لانتفاضة القدس.

ففي نابلس اعتقل جهاز الأمن الوقائي مدير موقع نابلس الإخباري مؤمن أبو ضهير، بتهمة إعادة نشر خبر متعلق بدور الأجهزة بكشف "خلية بيت فوريك" المتهمة بقتل مستوطنين عند مستوطنة "إيتمار".

وفي طولكرم استدعى جهاز المخابرات العامة يوم أمس، الشاب رجا جمال من مخيم نور شمس، للتحقيق معه في مقرات الجهاز.

أما في سلفيت، فاقتحم الأمن الوقائي منزل الأسير في سجون الاحتلال جهاد شحادة في بلدة جماعين؛ حيث فتش عناصر الجهاز المنزل بشكل دقيق، كما صادروا أجهزة حاسوب تعود لجهاد شحادة وابنه المعتقل السياسي لدى جهاز الوقائي عبد الرحمن شحادة، كما صادروا رايات توحيد وسيديهات وكاميرا ديجيتال وأشرطة خاصة وأجهزة جوال.

وفي ذات السياق تواصل الأجهزة الأمنية في مدينة قلقيلية اعتقال الأسير المحرر أحمد سنيفة على ذمة المحافظ لليوم الـ 50 على التوالي.

وفي بيت لحم اعتقلت المخابرات العامة الطالب في الثانوية العامة خليل مصطفى كنعان (17 عامًا) من مخيم عايدة، والذي أفرج عنه قبل نحو أسبوعين من اعتقال سياسي سابق.

وفي الخليل تواصل مخابرات السلطة اعتقال الممرض ساري أبو سيف لليوم الثالث عشر علی التوالي بسبب نشاطه على فيس بوك، وهو معتقل سياسي سابق.

من جهتها مددت النيابة العامة في الخليل اعتقال وليد ومجد كرامة لـ 48 ساعة أخرى بتهمة إثارة النعرات، وذلك بعد قرار المحكمة بالإفراج عنهما يوم أمس، علمًا بأنهما معتقلان لليوم السادس على التوالي، فيما تواصل أجهزة السلطة اعتقال إسلام كرامة وهو شقيق المعتقل وليد كرامة لليوم الثالث على التوالي.