أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بمد حالة الطوارئ في أجزاء من محافظة شمال سيناء لثلاثة أشهر إضافية، وذلك بعد عام من فرضها للمرة الأولى في محاولة لاحتواء هجمات يشنها مسلحون يسعون للإطاحة بالحكومة.
وينص القرار -الذي نشر في عدد صدر اليوم الثلاثاء من الجريدة الرسمية- أن حالة الطوارئ مدت ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح يوم الأربعاء الموافق 27 يناير/كانون الثاني 2016.
كما ينص القرار على استمرار حظر التجول المرافق لحالة الطوارئ من السابعة مساء بالتوقيت المحلي إلى السادسة صباح اليوم التالي في المناطق المفروضة فيها باستثناء مدينة العريش عاصمة المحافظة وجزء من الطريق الساحلي المار بها، حيث يسري حظر التجول من الساعة الواحدة صباحا حتى الخامسة صباحا من نفس اليوم.
وذكرت الجريدة الرسمية أن القرار المذكور صدر بعد حصوله على موافقة مجلس النواب الجديد الذي بدأ أعماله للمرة الأولى الأحد الماضي منذ ثلاث سنوات.
و مددت حالة الطوارئ لأربع مرات منذ فرضت لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2014 بعد مقتل نحو 33 جنديا في هجوم شنته جماعة أنصار بيت المقدس على نقطة عسكرية في شمال سيناء.
وتعتبر تقارير إعلامية دولية أن شمال سيناء معقل لفرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر حيث تقع هجمات شبه يومية ضد قوات الجيش والشرطة.
يذكر أنه قتل خلال العامين الماضيين مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات لمسلحين في شمال سيناء، فيما يقول الجيش إنه قتل مئات منهم في حملة تشارك فيها الشرطة في المناطق التي تشملها حالة الطوارئ.