قال ذو الفقار سويرجو القيادي في الجبهة الشعبية، وعضو اللجنة الوطنية لمتابعة ملف الكهرباء في غزة، إن الأيام المقبلة ستكشف أسباب رفض السلطة برام الله إدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع.

وأضاف سويرجو في تصريح لـ "الرسالة نت"، الأربعاء:  "لا يوجد إجابات واضحة لرفض السلطة، ربما يكون هناك تلكؤ متعمد، أو لأسباب خاصه بهيئة البترول".

وأكد أن الاتصالات مع وزراء حكومة التوافق والمسؤولين في رام الله لم تسفر عن أي نتائج حتى اللحظة، مطالبا إياهم بسرعة توفير الوقود الخاص بمحطة التوليد؛ "لأن غزة ليست بحاجة إلى مزيد من الأزمات".

وأبدى أمله في أن تكون الحكومة "جزءا من الحل، وليست عقبة ومشكلة أساسية في الموضوع".

وكانت سلطة الطاقة أعلنت، الأربعاء، أن هيئة البترول في رام الله رفضت تحويل الكميات المطلوبة لتشغيل محطة التوليد بغزة.

وحذرت الطاقة من خطورة هذا الإجراء الذي سيترتب عليه تفاقم أزمة الكهرباء، في ظل الظروف الجوية القاسية.

وتفرض سلطة رام الله ضريبة "البلو" على المحروقات الخاصة بمحطة التوليد، قيمتها 3 شواكل لكل لتر.

ويعاني قطاع غزة من عجز بأكثر من 40% من احتياجاته من التيار الكهربائي، ويزيد إلى 60% نتيجة التوقف المتكرر لعمل مولدات محطة الكهرباء الوحيدة.