شنت الطائرات الروسية غارات على مناطق سكنية ومواقع للمعارضة المسلحة بمدينة حلب وريفها شمالي سوريا، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من السكان، بينما قتل أربعة مدنيين وجرح آخرون بقصف للنظام السوري على الغوطة الشرقية.
وقالت المعارضة السورية المسلحة إن 17 شخصا قُتلوا في غارة روسية على مواقعه بالقرب من بلدة إحرص، وفي محيط بلدتي نبل والزهراء شمال حلب.
من جهته، وقتل تسعة أشخاص وأصيب عشرات، بغارة روسية على سوق شعبية في حي السكري، كما قُتل ستة أشخاص في غارات روسية أخرى استهدفت بلدتي "معرسته الخان" و"حيان"، بريف حلب الشمالي.
وكانت مصادر محلية للجزيرة إن 52 شخصاً قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، في غارات جوية روسية استهدفت مدينة منبج، وقرى في محيط مدينتي تادف والباب (شرق حلب)، يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
من جانب آخر، أعلن التنظيم أنه قتل عددا من أفراد النظام السوري في معارك بمحيط مطار كويرس العسكري (شرق حلب)، بينما ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عشرة من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في كمين نصبه لهم مقاتلو التنظيم شرق سد تشرين (شمال شرق حلب).
وأضافت الوكالة أن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع تابعة للتنظيم في شرق السد، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية منذ أسابيع.
وفي ريف دمشق، قتل أربعة أشخاص وجرح آخرون، جراء غارات لطائرات النظام السوري استهدفت سوقا شعبية في عين ترما بالغوطة الشرقية.
كما أصيب مدنيون آخرون في غارات جوية للنظام استهدفت بلدتي النشابية والبلالية، في منطقة المرج، وأضاف المراسل أن ثلاثة أشخاص -بينهم طفل- قتلوا بقصف لقوات النظام على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، وخلف القصف دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين.
وقالت سوريا مباشر إن اشتباكات عنيفة دارت بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، على أطراف مدينة معضمية الشام بريف دمشق، وتمكن خلالها مقاتلو المعارضة من إحباط محاولة اقتحام للنظام على أطراف المدينة، كما أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام.
وفي سياق متصل، ألقى طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على الجبهة الشرقية للمعضمية، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي دون تنفيذه أية غارات على المنطقة.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة سوريا مباشر أن اشتباكات عنيفة تدور بين كتائب المعارضة وقوات النظام في محيط مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، بينما قتلت كتائب المعارضة أربعة عناصر من قوات النظام في محيط مدينة الشيخ مسكين.
الجزيرة نت