أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، على استعداد الحركة لأن تقدم كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، داعياً الجميع إلى عدم تشخيص الواقع فقط بل كيف يمكن الخروج من المأزق.
وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي مساء الجمعة، إن ذلك يجب أن يكون في إطار الشراكة السياسية وعدم تهميش طرف دون الآخر.
وأضاف "نحن في حماس نضع أيدينا في أيدي إخواننا في فتح للنهوض بهذه الانتفاضة لتفعيل المشاركة الشعبية فيها".
وشدد جاهزية الحركة للمصالحة وفق الاتفاقات الموقعة سابقاً، وكذلك جاهزيتها لحكومة وحدة وطنية فصائلية.
وأوضح أبو مرزوق أن اجتماع الإطار القيادي إن لم يتم القدرة عليه لظرف من الظروف فلا بأس أن يكون هناك اجتماع فصائلي أو على أي مستوى يتفق عليه، مطالباً بوثيقة وطنية متفق عليها.
واستعرض واقع الحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات، مبيناً أنه صورة أخرى للحرب الصامتة التي لا مدفع فيها ولا طائرة، بل تستخدم هذه الأسلحة ضد من يحاول كسر الحصار.
ولفت أبو مرزوق إلى أن قطاع غزة قاوم شروط الحصار الظالمة لأنها متعلقة بحقوق شعبنا، قائلاً: لن نتجاوزها أو نقفز عنها أو نتهاون إزاءها، من ترك المقاومة والاعتراف بالاحتلال والاتفاقات الموقعة بينه ومنظمة التحرير، وحاولوا بالحرب والحصار والتشويه والضغط الداخلي الوصول إلى أهدافهم السياسية.
وأشار إلى أن التمسك بحق الشعب الفلسطيني في أرضه كاملة والتمسك بالمقاومة له أثمان باهظة، مؤكداً أنه لو كانت هناك إرادة سياسية وترك سياسة العزل والاستئثار وقبول الآخر المختلف، لاستطعنا كسر هذا الحصار.