غزة – الرسالة نت
استنكر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني د.سالم سلامة ما قام به سفير سلطة فتح "إلياس صنبر" من تأجيل قرار اليونسكو الخاص بإدانة (إسرائيل)، والذي يقضي بالمحافظة على الآثار الإسلامية في القدس وعدم محوها، مؤكدا أن هذا الإجراء إنما يعتبر تساوقا مع الأعداء .
وأكد النائب سلامة في تصريح صحفي أن مثل هذا الأمر قد يغري (إسرائيل) ويشجعها على التمادي في إزالة كل أثر إسلامي أو غير عبري في القدس، وفي بلادنا المقدسة، مضيفا :"من المعلوم يقينا أن القدس خطا أحمر لا يستطيع أحد أن يتهاون أو يتنازل عن شيء مما يخصها أو يخص مقدساتها وطهارتها ،أليست القدس آية في كتاب الله عز وجل ".
وشدد سلامة أن كل من يحاول انتقاص القدس يعتبر مجرما متساوقا مع الأعداء مهما تذرع بذرائع يريد من ورائها إخفاء وجه فعلته القبيحة، مشيرا أن فعلة سفير السلطة " صنبر" مثلها إلا كمثل "إبراهيم خريشة " سفير المقاطعة في لاهاي الذي طلب تأجيل اتخاذ قرار بشأن تقرير القاضي "غولدستون" في إدانة اليهود ومحرقتهم في حرب الفرقان الماضية .
واستهجن النائب سلامة لإقدام اليهود بإخراج لشريط يصور به المغتصبون هدم المسجد الأقصى بعملية قصف في الطائرات، واعتبره تهيئة نفسية وإعلامية لهدم المسجد الأقصى وحرقه، وهذا من دغدغة الشعور عند العرب والمسلمين .
وأشار النائب أن ما قام به "صنبر" يعتبر خروجا عن كل ثوابت الشعب الفلسطيني، ويعتبر تساوقا مع الأعداء مهما تذرع بذرائع لا تسمن ولا تغني من جوع، مؤكدا أن مثل هذا الأمر إن كان قد صدر إليه من حكام المقاطعة _ولا يستبعد ذلك عنهم – فهم الذين أخروا قرار غولدستون وإدانته لعصابات صهيونية في (إسرائيل) وما ذال إلا خيانة لدماء الشهداء ودماء الجرحى وأنات الثكلى والمصابين ،خاصة في هذه الأيام التي يتذكر فيها الشعب الفلسطيني الذكري ال62 لنكبته في ال1948 .