قائمة الموقع

"5" أزمات أرهقت الطواحين هذا الموسم

2016-02-08T16:49:21+02:00
جانب من مباراة اتحاد خانيونس الأخيرة
الرسالة نت - فادي حجازي

واصل اتحاد خانيونس عروضه "المتواضعة" في دوري الدرجة الممتازة, عقب تعادله مع خدمات خانيونس (1-1), ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر من المسابقة.

ورفع التعادل رصيد "الطواحين" إلى 14 نقطة, لكنه بقي في المركز الحادي عشر وقبل الأخير, وهو أمر لم يتعوّد عليه أحد في الفريق خلال السنوات الأخيرة.

وفي التقرير التالي, نستعرض لكم أبرز خمس أزمات أثّرت سلبا على مستوى الفريق في الدوري هذا الموسم.

1- تغيير الأجهزة الفنية:

انعكس تغيير الجهاز الفني أكثر من مرة في الدوري, بشكل كبير على أداء "الطواحين" داخل الملعب, خاصة أنه تسبب بتشتيت تفكير اللاعبين.

ودخل الفريق الدوري مع المدرب أحمد عبد الهادي, قبل أن يستقيل بعد الأسبوع الرابع, ثم تولى جمال الحولي المسؤولية خلفا له, لكن النتائج لم تتحسن, ليرحل عن "الطواحين" في الأسبوع الثالث عشر.

ويتولى حاليا منصب المدير الفني تحسين الجبور, إلا أن الأمور بقيت على حالها, مما يعني أن الخلل ليس في المدربين, بدليل تعاقب ثلاثة على الفريق.

2- ارتفاع سقف الطموحات:

ارتفع سقف الطموحات في نادي اتحاد خانيونس بشكل كبير, وبات الفريق مطالبا بإحراز اللقب, الأمر الذي سبب إرباكا للاعبين, وجعلهم يلعبون تحت ضغوطات الفوز بالدوري.

ورغم أن الفريق يضم بين صفوفه لاعبين مميزين, إلا أن عنصر "الخبرة" غائب عن أغلبهم, خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع المباريات الحاسمة, وهذا ما اتضح خلال لقاءات الموسم الجاري.

وبات مطلوب من "الطواحين" أن يلعب بواقعية في الجولات المقبلة, لأجل التواجد في مركز مشرف, دون النظر لمسـألة المنافسة على اللقب, التي شكّلت هاجسا "مخيفا" للاعبين.

3- غياب محمود وادي:

خلال فترة تواجد المدربين عبد الهادي والحولي مع الفريق, أجمع الاثنان على أهمية تواجد المهاجم محمود وادي, وذلك بعد سماح إدارة "الطواحين" له بالانضمام لصفوف أهلي الخليل في دوري المحترفين بالضفة المحتلة.

وتسبب غياب وادي, في فقدان الفريق خطورته على مستوى الهجوم بشكل كبير, خاصة أنه كان يمثّل المحطة الأخيرة لإنهاء هجمات ناديه أمام مرمى المنافسين.

4- عدم وجود دكة بدلاء قوية:

من المعروف أن أي فريق يريد المنافسة على اللقب, يجب أن يكون لديه دكة بدلاء قوية تجمع بين عنصري الخبرة والشباب, وهو ما لم يتوفر في اتحاد خانيونس, كون أغلب العناصر البديلة هم من صغار السن.

وهذا شكّل إزعاجا حقيقيا للمدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق, لأنهم لا يجدون حلولا كافية لقلب مجريات أي لقاء.

5- الفيس بوك:

لعب تعدد صفحات النادي عبر موقع التواصل الاجتماعي عبر "الفيس بوك", دورا سلبيا في مشوار الفريق, خاصة بعد أي هزيمة في الدوري.

وبات الجميع يجد "الفيس بوك" تربة خصبة لأجل الحديث عن أوضاع الفريق, في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون هذه الصفحات وسيلة رئيسية لتحفيز اللاعبين, وحثهم على الأداء الرجولي في الملعب.

اخبار ذات صلة