قائد الطوفان قائد الطوفان

قتلى مدنيون بحلب وقوات النظام تواصل تقدمها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دمشق- الرسالة نت

قال مراسل الجزيرة بسوريا إن 18 مدنيا قتلوا وجرح عشرات جراء غارات روسية على حي الصالحين بمدينة حلب، بينما تواصل قوات النظام تقدمها إلى الحدود التركية بغطاء جوي روسي.

وأضاف المراسل أن من بين القتلى أربعة أطفال، وأن جراح عدد من المصابين خطيرة.

وفي ريف حلب الشمالي، أفاد مراسل الجزيرة أن عددا من الأشخاص قتلوا وجرح آخرون في غارات شنتها طائرات روسية على مدينة كفر حمرة التي تسيطر عليها المعارضة.

كما أفاد أن قوات المعارضة استعادت قرية كفين (شمال حلب) بعد ساعات قليلة من سيطرة قوات النظام عليها، وقامت المعارضة بقصف مواقع للنظام بمنطقة رتيان المجاورة.

أمّا وكالة سانا التابعة للنظام فأكدت أن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على كفين.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية دير جمال (شمال حلب) بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها نحو مدينة تل رفعت.

تقدم سوري

ويتقدم الجيش السوري صوب الحدود التركية في هجوم ضخم تدعمه روسيا وإيران، حيث لعبت الجماعات المدعومة من إيران دورا رئيسيا على الأرض، بينما كثفت الطائرات الروسية ما يصفه المعارضون بسياسة الأرض المحروقة التي مكنت قوات النظام من العودة لمناطق إستراتيجية في شمال البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.

وفي درعا، اندلعت اشتباكات متقطعة بين كتائب المعارضة وقوات النظام على جبهة بلدة زمرين في ريف المحافظة، وتزامن ذلك مع استهداف مقاتلي المعارضة تجمعات قوات النظام في البلدة وكتيبة الدبابات ببلدة جدية بقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة.

وفي غضون ذلك، شن الطيران الحربي الروسي أمس الاثنين غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدات النعيمة والغارية الغربية والغارية الشرقية في ريف درعا، مما تسبب في مقتل مدني وإصابة آخرين.

كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدات أم ولد والغارية الغربية وصيدا وأم المياذن، والطرق الواصلة بين طفس واليادودة وبين الحارة وعقربا، في حين سقط صاروخ أرض-أرض على مدينة درعا البلد، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة عشرة آخرين.

البث المباشر