استبدل الرئيس الروسي فلادمير بوتين، سيارته الحالية نوع مرسيدس "S Class"، بأخرى من نوع "زيل ليموزين"، تستطيع أن تواجه هجمات نووية، وأن تتحول إلى غرفة عمليات تدير حربا شاملة، فضلا عن مواصفات غير مسبوقة على مستوى الرفاهية والفخامة والابتكار.
وتعد سيارة بوتين الجديدة الأولى من نوعها في العالم، لا سيما وأنها محصنة ضد جميع أنواع الهجمات المحتملة، بما في ذلك الهجمات النووية أو الكيماوية.
وأعلنت شركة "زيل"، المصنعة لهذه السيارة، أن مدة صنا
وتتكون السيارة من 6 أبواب، ويبلغ وزنها 16 طن، ومزودة بمحرك قوي بسعة 7.عتها استغرقت 6 سنوات، كما أنها صناعة روسية بالكامل بطلب من بوتين، وذلك رغبة منه في دخول روسيا على خط المنافسة الحقيقية في مجال صناعة السيارات الفخمة.7 لتر، كما أنها تتمتع بطبقة من التيتانيوم، وسقفها من الحديد الخالص، لدرجة أنه يستطيع تحمل وزن دبابة من طراز "تي 72″، كما ويوجد داخل السيارة جميع المستلزمات المطلوبة، بما في ذلك حمام ودش للاستحمام، ومكتب مع مقسم هاتف، فيما يتم التحكم بها إلكترونيًا، سواء من الداخل أو الخارج.
ويمكن للسيارة أن تدير حرب شاملة من داخلها، فتستطيع التحول إلى قاعدة اتصالات واجتماعات عسكرية سرية أثناء سيرها، ولديها قدرة استثنائية على مواجهة أي هجمات مباغتة ضمن قصف جوي أو بري أو حرب شوارع، إضافة إلى تمتعها بمواصفات جديدة وغير مألوفة، الأمر الذي يحولها إلى ثكنة متنقلة.