ذكر وكيل مساعد وزارة الثقافة م. سمير مطير، أن وزارته فتحت حوار شامل مع المؤسسات والمراكز الثقافية، وذلك لإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، وإنعاش الحالة الثقافية بعيداً عن التجاذبات السياسية، لافتاً في الوقت ذاته إلى الاتفاق على إطلاق مبادرة لمصالحة ثقافية.
وأوضح مطير خلال استقباله د. سامي أبو زهري مسؤول ملف فصائل العمل الوطني بحركة حماس، بحضور محمد العرعير مدير عام العلاقات العامة والمشاريع بالوزارة، ووائل المبحوح مدير وحدة الثقافة المجتمعية، أن الوزارة تعمل وفق رؤية وطنية في محاولة لجمع كافة أطياف الشعب الفلسطيني، وتقديم صورة حضارية تليق به.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تهيئة البيئة المناسبة لتطوير الثقافة الفلسطينية، وإتاحة الفرص لنشرها وتعزيزها ورعايتها، وتفعيل دورها التنموي للحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية، وتحقيق التقدم الاجتماعي للشعب الفلسطيني".
واستعرض مطير البرامج التي نفذتها وزارة الثقافة والمشاريع المستقبلية، وعلى رأسها البرنامج الوطني لتعزيز السلوك القيمي "قيمنا بها نحيا"، مؤكداً على ضرورة تضافر وتكامل جهود كافة أطياف الشعب الفلسطيني لإنجاحه وتمكينه من تحقيق أهدافه.
من جانبه، ثمن د. أبو زهري جهود وزارة الثقافة، مؤكداً دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس لهذه البرامج والمشاريع التي تهدف للارتقاء بالمجتمع الفلسطيني ورفع مستوى وعيه الثقافي، مشيداً بخطوات الوزارة في التواصل مع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، مبدياً استعداده العمل لتعزيز هذه التحركات ودعمها في سبيل تحقيق المصالحة الثقافية.
وأكد أبو زهري على أهمية الإعلام ودوره في تعزيز المشهد الثقافي الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بالبرنامج الوطني لتعزيز السلوك القيمي في المجتمع الفلسطيني.