منعت محكمة رجلاً كندياً هرب 38 سلحفاة في بنطاله، من اقتناء سلاحف لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى تغريمه مبلغاً مالياً، على أن يقضي فترة تحت المراقبة.

وزارة البيئة الكندية قالت إن دونغ يان، وهو من مدينة وندسور بإقليم أونتاريو، حاول إدخال السلاحف من أميركا إلى المدينة الواقعة جنوب الإقليم.

وكشفت الوزارة، الخميس 25 فبراير/شباط 2016، كيف تم تهريب السلاحف، وقالت: "وُضعت السلاحف في أكياس بلاستيكية وأُلصقت في ساقي يان".

وأدين المواطن الكندي يوم 17 فبراير/شباط الجاري، بعد أن قُبض عليه في تفتيش عام 2014 أثناء محاولته دخول كندا عبر معبر نياجرا الحدودي.

وحُكم على يان بقضاء عامين تحت المراقبة ودفع غرامة قدرها 3500 دولار كندي (2600 دولار أميركي)، بالإضافة إلى أداء 50 ساعة من الخدمة العامة وإلزامه بإبلاغ وزارة البيئة عن كل سفرياته خارج البلاد.

وأُلزم يان أيضاً بكتابة تقرير عن تجربته "لتنشره لوزارة إذا ارتأت أنه مناسب".

والسلحفاة زاحف من ذوات الدم البارد، جسمها محميّ بدرقة صلبة، وثمة نوعان من السلاحف الأول بري وبعضها مائي، والسلحفاة البحرية تسمى في العربية الفصحى: الأَطُوم، وفي العامية: الترسة البحرية.

وتشترك السلاحف في نفس الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها: تتنفس برئتين (السلاحف البرية والمائية أيضاً)، لها قلب مؤلف من أذنين اثنين وبطين واحد، تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي، لها جلد مقوى بحراشيف قرنية، تضع بيضها في مكان جاف تقريباً ولا تحضنه، يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.

هافينغتون بوست