عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، عن رفضها لتهديدات حركة فتح باللجوء لما وصفته بـ"خيارات أخرى لاستعادة قطاع غزة"، داعية إياها إلى ضرورة التخلي عن لغة الوصاية على الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري في تصريح تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه: إن "تهديد حركة فتح باستخدام خيارات أخرى لما يسمى باستعادة غزة يعكس حقيقة نوايا فتح ورغبتها بالاستقواء بالخارج لتحقيق أجندتها ومصالحها الفئوية".
وأضاف أن ما فشل فيه الاحتلال بتركيع غزة ستفشل في تحقيقه قيادة فتح، كما أنه لا توجد شرعية حتى تعود إليها غزة"، مشدداً على أن الخيار الوحيد أمام فتح هو "التخلي عن لغة الوصاية على شعبنا، واحترام نتائج الانتخابات، واعتماد مبدأ الشراكة والتوافق".
وتعثرت جولة حوارات جديدة بين حركتي فتح وحماس بعد عدة لقاءات في العاصمة القطرية توجت بإعلانهما عن التوصل لتصور عملي لتطبيق المصالحة، إذ كان من المقرر استكمال تلك الحوارات وهو ما لم يتم حتى اللحظة، بينما لوحت حركة فتح بما أسمته "خيارات أخرى لاستعادة غزة" في مؤشر يعكس فشل جولة الحوارات الراهنة.