تواصل معاناة ذوي المختطفين الأربعة لليوم 200

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

غزة- الرسالة نت

لايزال الغموض يحيط بملف الشبان الأربعة المختطفين منذ 200 يوم أثناء عبورهم الأراضي المصرية دون أن تلوح في الأفق أي مؤشرات عن قرب انتهاء معاناة أسرهم.

ويوافق اليوم السبت مرور 200 يوم على حادثة اختطاف الشبان الأربعة خلال تواجدهم في "باص الترحيلات" المخصص لنقل المسافرين من معبر رفح إلى مطار القاهرة وهم ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة.

ولم ترد أي معلومات تطمئن عائلات الشبان الأربعة حول مصير أبنائهم حتى اللحظة، في ظل تجاهل السلطات المصرية لمطالب ذويهم للكشف عن مصيرهم، لاسيما أن حركة حماس حملت السلطات المصرية المسؤولية عنهم. 

وجرت عملية اختطاف الشبان الأربعة أمام أعين المسافرين حينما اقتحم عدد من الملثمين "باص الترحيلات" منتصف أغسطس الماضي، وبدأوا بالمناداة على كل من" عبد الدايم أبو لبدة، عبدالله أبو الجبين، ياسر زنون، حسين الزبدة"، ومن ثم اقتيادهم إلى جهات مجهولة، رغم أنهم كانوا متوجهين إلى تركيا للدراسة وللعلاج.

ونظم أهالي المختطفين عشرات الوقفات للمطالبة بضرورة الإفراج عن أبنائهم، وقالوا: "ننتظر خبراً مؤكداً ببقائهم على قيد الحياة"، مضيفين "ما يزيدنا قهرًا هو أن أبناءنا اختطفوا على يد فئة مارقة على أرض مصرية عربية شقيقة، ولم يحرك أحد للآن ساكنًا، لكشف ملابسات الجريمة وخيوطها ومُحاسبة مُرتكبيها".

وأشاروا إلى أن الأمور باتت واضحة لدى جهات الاختصاص المصرية والرسمية الفلسطينية، فيما يتعلق بطريقة الاختطاف وكيفيتها وزمانها ومكانها.

وطالبوا السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بالتدخل لمعرفة مصير أبنائهم، مناشدين السلطات المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الإفراج عن الشبان الأربعة، وعدم إقحام أوجاع غزة وقضاياها بالمشاكل السياسية.

البث المباشر