اختار الائتلاف الوطني السوري، أنس العبدة، رئيسا جديدا له اليوم السبت، كما اختار كلاً من موفق نيربية، سميرة المسالمة، وعبد الحكيم بشار نوابا له، واختار عبد الإله الفهد أمينا عاماً.
وذكر مصدر في الائتلاف لـ"العربي الجديد"، أن الاختيار تم بـ "التزكية" إثر توافق القوى السياسية على الأسماء المذكورة.
ويُعد العبدة الرئيس الخامس للائتلاف الذي تشكل في العاصمة القطرية الدوحة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، عقب معاذ الخطيب، وأحمد الجربا، وهادي البحرة، وخالد خوجة.
ويأتي اختيار العبدة في ظل تراجع واضح في دور الائتلاف السياسي، إذ يرى مراقبون أنه فقد الكثير من أوراق قوته بعد تشكيل الهيئة العليا للتفاوض، التي سحبت منه الدور التفاوضي الذي كان يقوم به مع النظام.
وولد أنس العبدة في دمشق في 1967، ودرس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا وعمل في الإدارة التقنية هناك.
أسس العبدة حركة (العدالة والبناء) من لندن بوصفها حركة سورية معارضة لنظام بشار الأسد، وأصبح العبدة رئيساً لإعلان دمشق في المهجر.
كان العبدة من مؤسسي المجلس الوطني السوري، ثم عضواً في أمانته العامة، كما شارك في تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ثم أصبح عضواً في هيئته السياسية قبل أن يتم اختياره