اعتصم 40 ألف معلم، ظهر الاثنين، أمام مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله بالضفة؛ للمطالبة بحقوقهم.
وقال عمر محيسن أحد مسؤولي لجان المعلمين في الضفة، إن الحكومة تحاول إجهاض "ثورة المعلمين" المطالبة برد كرامتهم وعدم تهميشهم، مؤكدا أنهم سيتخذون إجراءات صارمة في حال استمرار تجاهلهم.
وأشار محيسن في تصريح لــ "الرسالة نت" إلى أن الحكومة لجأت إلى استخدم مصطلح (الإضراب السياسي)، في محاولة منها للحد من التعاطف الشعبي مع فئة المعلمين الكادحين المظلومين، وفق تعبيره.
وانتهى أمس اجتماع الكتل البرلمانية والفصائل بمنسقي حراك المعلمين واتحاد المعلمين الذي عقد بمقر المجلس التشريعي في رام الله، دون الوصول إلى حل ينهي الإضراب.
وأفاد محيسن أن سبب فشل الاجتماع رفض أعضاء الامانة العامة لاتحاد المعلمين تشكيل لجنة مؤقتة من اللجنة المركزية للاتحاد لإدارة الحوار مع الحكومة.
وأكدّ محيسن أن موقف الحكومة وخذلان الاتحاد للمعلمين هما السببان الأساسيان للإضرابات الحالية، مؤكدًا أن الحكومة تتجاهل مطالب المعلمين "رغم أنها لا تذكر إذا ما قورنت بغيرها من الاتفاقيات مع نقابات واتحادات أخرى، علاوة على عدم التزامها بما تم التوافق عليه مسبقًا".
يذكر أن المعلمين طالبوا برفع الراتب الأساسي، وتطبيق علاوة طبيعة التخصص الدراسي، وفتح باب سلم الدرجات الوظيفية، وتأمين تعليم مجاني لأبناء المعلمين في الجامعات، وتنفيذ تعديلات على قانون التقاعد.