تسببت الغارات الروسية في مقتل وإصابة عدة مدنيين بريف حمص ودير الزور، بينما قُتل عشرة أشخاص في غارة للنظام السوري على سوق بريف إدلب، قصفت المدفعية التركية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية بشمال سوريا ردا على قذائفها، في حين تستعيد المظاهرات زخمها بمناطق عدة.
وقال مراسل الجزيرة إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف روسي على مدن وبلدات بريف حمص الشرقي، كما أفاد مراسل الجزيرة في دير الزور بمقتل طفلة جراء غارة روسية على حي الحميدية.
وفي ريف إدلب، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل عشرة أشخاص في غارة لطائرات النظام على سوق في بلدة أبو الظهور، وقالت مصادر طبية إن عدد القتلى قابل للارتفاع جراء ازدحام السوق ووجود عشرات المصابين، حالة بعضهم وصفت بالحرجة، كما أشعل القصف أيضا حرائق وألحق دمارا كبيرا في الأبنية والممتلكات.
وفي حلب أيضا، قال مراسل الجزيرة إن طائرات روسية قصفت بلدة أورم الكبرى، في وقت أكدت شبكة شام أن الطيران الروسي قصف بلدة خان العسل وأن النظام قصف مدينة دير حافر، كما سقطت قذائف على حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأضافت الشبكة أن خرق الهدنة من قبل النظام وروسيا استمر أيضا قرب مدينة الحراك في درعا، وفي مخيم النازحين بطريق أوبين في اللاذقية، في حين يستمر القتال في جبلي التركمان والأكراد.
بدورها، قالت وكالة مسار برس إن النظام قصف مدينة الزبداني وقتل مسلحين اثنين للمعارضة، مضيفة أن النظام قصف بلدة الطيحة في القنيطرة ومدينة اللطامنة في حماة.