قرّرت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، إعلان الإضراب العام والشامل في مختلف مدن وقرى الداخل، بتاريخ 30 آذار الجاري، والذي يصادف الذكرى السنوية لـ "يوم الأرض".
كما قرّرت اللجنة تنظيم نشاط مركزي في بلدة عرابة البطوف، وفي منطقة النقب.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، "إن ذكرى يوم الأرض تأتي هذا العام في ظل تصاعد الهجمة العنصرية بقيادة شخص بنيامين نتنياهو ضد جماهيرنا العربية، بموازاة تصعيد الهجمة على حق جماهيرنا في قضايا الأرض والمسكن، وفي مقدمتها المؤامرة الشاملة على النقب العربي وقرى ومناطق عدة في البلاد".
ونقل البيان، عن رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، قوله: "إن هذه الذكرى تحل هذا العام في ظل تقرير حكومي يدعي وجود 50 ألف بيت تواجه خطر الهدم بحجة انها بدون ترخيص؛ فحتى ولو لم يصدر قرار هدم فوري فإن أبناء هذه البيوت يعيشون بشكل دائم في ظل خطر الهدم".
وأشار إلى ما وصفها بـ "الهجمة القمعية" التي استهدفت فلسطينيي الداخل خلال العام الأخير، والتي كان أبرزها حظر "الحركة الإسلامية" و 23 جمعية إنسانية وخيرية تابعة لها، وتصعيد المضايقات ضد النواب العرب في الكنيست ، والتوجهات لسن قانون يتيج إمكانية إقصائهم.
من جانبه، قال رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، الذي شارك في اجتماع "لجنة المتابعة العليا"، امس ، " الدوافع للإضراب كبيرة، وليس فقط في يوم الأرض فنحن في ظروف صعبة، ولكن ردود الناس غير جيدة، وخاصة ما حصل في المظاهرة الأخيرة في حيفا، والمشاركة الضعيفة، وأنا أؤكد أن يكون هنالك نشاط صارخ وله صوته في قرية أم الحيران في النقب ونشاطات عديدة أخرى".