شمال غزة-الرسالة نت
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الجمعة 21-5-2010، أخوين اثنين من مدينة بئر السبع المحتلة إلى قطاع غزة.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قرار (1560) الذي يقضي بموجبه إبعاد نحو 70 ألف فلسطيني في الضفة الغربية والأراضي المحتلة بدعوة أنهم "متسللين" نظراً لولادتهم في قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا أن الأخوين حامد عطا الله أبو دوابة (20 عاماً)، و عماد عطا الله أبو دوابة (19 عاماً)، وصلا إلى معبر بيت حانون "إيرز" لينضموا إلى خيمة الاعتصام التي أقيمت لإيواء المبعدين الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية بالقرب من المعبر.
وأوضح مراسلنا أن عائلة أبو دوابة كانت في تسكن منذ عقود في مدينة رفح، إلا أنها انتقلت للسكن في مدينة بئر السبع المحتلة.
والجدير ذكره أن الحكومة الفلسطينية بغزة أعلنت الاثنين 10-5-2010، عن نيتها إنشاء مخيم يأوي المواطنين الذين يتم إبعادهم من حيث يسكنون إلى غزة، كنتيجة للقرار الإسرائيلي، حتى يتم إجبار الاحتلال للتراجع عن قراراته وإرجاع المبعدين إلي ذويهم وأهلهم.
من جهتها، أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال ماضية في تطبيق القرار الصهيوني الإجرامي 1650 القاضي بتهجير وطرد الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948م، من مناطق سكناهم وتواجدهم، وسط غياب واضح لدور مؤسسات حقوق الإنسان والهيئات والمنظمات الدولية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال بدأت بتنفيذ هذا القرار بإبعاد الأربعاء 21-4-2010، الأسير المحرر أحمد سعيد صباح (38 عاماً) إلى قطاع غزة كأول مبعد إلى غزة، بعد قضائه حكماً بالسجن لمدة 9 أعوام في سجون الاحتلال وانتهاء محكوميته منذ ستة شهور في سجن "النقب الصحراوي".
