نددت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع "بانتهاكات بشعة" يتعرض لها داخل سجنه، منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام.
وحملت الأسرة في بيان صادر عنها وزارة الداخلية ومصلحة السجون وقياداتهما المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، والمسؤولية الجنائية عن أي أذى بدني أو نفسي أصابه أو سيصيبه طيلة فترة حبسه.
وبحسب البيان فإن بديع ما يزال يُحتجز داخل زنزانة انفرادية في سجن مزرعة طره منذ اعتقاله قبل نحو عامين ونصف "دون مراعاة لسنه (73 عاما) ولا قيمته ومكانته العلمية والمجتمعية".
وأضاف البيان الذي نشرته بنت المرشد على صحفتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه بدأ يتعرض للانتهاكات منذ القبض عليه يوم 20 أغسطس/آب 2013 "فقد تعرض للضرب والسب من القوة التي قبضت عليه، وهو ما تم تسجيله في محاضر التحقيقات أمام النيابة ولم يتم التحقيق فيه حتى الآن".
وأوضحت أنه "تم حبس بديع من وقتها في زنزانة انفرادية طيلة فترة الحبس التي تقترب من ثلاثة أعوام، مع منعه من التريّض لفترات طويلة، ومنع الملابس والأطعمة والزيارات لفترات أطول، حتى صار الأصل هو المنع، والاستثناء هو حصوله على أبسط حقوقه التي يكفلها له القانون والدستور".
يشار إلى أن بديع هو المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين، وتولى منصبه يوم 16 يناير/كانون الثاني 2010 خلفا لمهدي عاكف، وتم اعتقاله في أغسطس/آب 2013 عقب الانقلاب العسكري في مصر، وهو يواجه أحكاما غير نهائية بالإعدام والحبس.
وكالة الأناضول