أفاد مسؤولون أن الرجل الذي حول طائرة مصرية في رحلة داخلية إلى قبرص استعمل حزاما ناسفا مزيفا.
ولا تزال الدوافع التي جعلته يختطف الطائرة غير واضحة، ولكن الرئيس القبرصي قال إن الحادث ليس إرهابيا.
وتظهر صور بثتها وزارة الداخلية، الرجل وهو يمر خلال العديد من نقاط التفتيش في مطار الاسكندرية.
وانتهت الأزمة في قبرص بالإفراج عن كافة من كانوا على متنها واستسلام الخاطف.
وذكر مسؤولون قبارصة أن الخاطف اسمه سيف الدين مصطفى، وأنه "مضطرب عقليا".
وقال وزير الخارجية، لوانيس كاسوليديس، إن مصطفى طلب أولا الحديث لزوجته السابقة القبرصية، وقد أحضرتها الشرطة إلى المطار، ولكن بدرت منه فيما بعد طلبات غير "منسجمة".
وجاء في وكالة أسوشيتد برس أن الشرطة في القاهرة استجوبت أفراد عائلة مصطفى.
وغادرت الطائرة المصرية مطار لارناكا في الساعة 10 و05 دقائق مساء باتجاه القاهرة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن خاطف الطائرة يُدعى سيف الدين مصطفى وأن له "سجلا إجراميا".
وأوضح البيان أن مصطفى أُدين في قضية تزوير وحكم عليه بالسجن لمدة عام، وأنه هرب في يناير/ كانون الثاني قبل أن يعود ويستكمل فترة عقوبته لاحقا، وأُفرج عنه في يناير من عام 2015.
واعتقلت السلطات المصرية شقيقة الخاطف وثلاثة من أقاربه، لكنهم نفوا أي علم مسبق لهم باختطاف الطائرة.
ولم يُصب أي شخص في الحادث، حسبما قال متحدث باسم الحكومة القبرصية.
وانتهت الأزمة حين شوهد الخاطف، الذي تفيد تقارير بأنه مصري، وهو يهبط على سلم الطائرة رافعا ذراعيه.
وجاء هذا بعد فترة وجيزة من رؤية أربعة أشخاص يغادرون الطائرة. وهرب أحد هؤلاء، والذي بدا أنه من أفراد الطاقم، بالخروج من نافذة قمرة القيادة.
بي بي سي