دعم سعودي لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واشنطن- الرسالة نت

 

أعلنت السعودية مساء أمس الجمعة عن تبرعها بـ10 ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، والتبرع بخمسمائة ألف يورو لمشروع تحديث معامل الوكالة في سايبرزدورف، مؤكدة في نفس الوقت أنها كانت من أوائل الدول التي دعمت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي وأولت اهتماماً خاصاً بمسألة تطوير البنية التحتية للأمن النووي.

جاء ذلك في كلمة السعودية أمام مؤتمر قمة الأمن النووي في واشنطن ألقاها رئيس الوفد السعودي للقمة، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني.

وقال يماني إن بلاده كانت حاضرة بفاعلية وإيجابية في معظم الفعاليات والأنشطة الدولية المرتبطة بالأمن النووي منذ القمة الأولى في واشنطن عام 2010، وأنها أولت اهتماما خاصاً بمسألة تطوير البنية التحتية للأمن النووي من خلال إدراك التكامل بين الأمان النووي والأمن النووي والعمل على إدراج الأمن النووي كأحد أهم مكونات هيئة الرقابة في الطاقة الذرية الجاري العمل على إنشائها في السعودية، لذا فإن السعودية مستمرة في تفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع هيئة السلامة النووية والإشعاعية في فنلندا، كشريك استراتيجي لتقديم الدعم التقني والمعرفة والخبرة الضرورية لتنظيم قطاع الطاقة الذرية في المملكة ولتنمية الموارد البشرية اللازمة لإنشاء هيئة وطنية مستقلة للرقابة النووية.

وأضاف إنه في الإطار الدولي، فقد قدمت السعودية وستستمر في تقديم الدعم الكامل لكل الأنشطة الدولية في مجال الأمن النووي، كما سبق أن أعلنت السعودية في العام 2014م عن تبرعها بمبلغ 100 مليون دولار لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وأوضح، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، "أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً للمنظومة العالمية ذات الصلة بالأمن النووي وخاصة للدور المحوري الذي تؤديه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذا فإننا ندعو الجميع الى دعم وتعزيز الامكانات الفنية والبشرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال إنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي في مقر الوكالة في فيينا بمساهمة ودعم من كل الدول".

المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية 

البث المباشر