القدس – الرسالة نت
تلقت عائلة محمود علي صلاح في بيت صفافا اليوم اخطارت جديدة من بلدية الاحتلال بهدم 3 بركسات تؤوي العشرات من أبناء العائلة الذين طردوا من منازلهم بعد استيلاء المستوطنين عليها قبل نحو شهر.
وقال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح الذي قام بجولة تفقدية للعائلة مساء الاحد انه تم تحويل ملف الهدم الى المحامية لمى عجلوني من القدس لمتابعته قانونيا واستصدار امر احترازي يمنع هدم البركسات التي تؤوي 50 فردا معظمهم من الأطفال والنساء ، مشيرا إلى ان عائلة صلاح تعيش وضعا صعبا ومأسويا واصبحت بين فكي كماشة المستوطنين وبين التهديدات من قبل بلدية الاحتلال بهدم ما تبقى من ماوى للعائلة وطردها من أرضها، وأن عائلة صلاح تتعرض أيضا لضغوط من المخابرات الاسرائيلية التي أصبحت تستدعي أفراد العائلة بصورة شبه يومية للتحقيق معهم.
يذكر ان المستوطنين يشنون اعتداءات يومية على عائلة صلاح كان آخرها الاعتداء على المسنة شيحة حسن علي (90 عاما) وحفيدها نصر الله (4 سنوات) .